الأربعاء، 22 فبراير 2012

الغيلان والإنترنت: الحرب النفسية في فضاء الإنترنت والتأثير على رأي روادها


شخص واحد ينتحل عشرة شخصيات في فضاء النت، لينشر فكرا معينا مع\ضد آخر، كجزء من الحرب النفسية التي تشنها حكومة على أخرى (مثل بلاد معينة ذات سيادة). 

ماذا لو كان هناك المئات من هؤلاء الأشخاص مبثوثين في عالم الإنترنت ينتحلون آلاف الأشخاص، ويتأثر بهم عشرات الآلاف من الأشخاص؟

بالتأكيد إن كان الجميع يتحدث عن أمر ما حدث على أنه حقيقة، يكون حقيقيا، صح؟؟ 

خطأ!

مع تقنيات حديثة تم تطويرها واستخدامها ضد حركات المقاومة في العراق مثلا، لا سبيل لأحد منا معرفة الحقيقة إلا أن يكون في قلب الحدث.

وعندها أيضا، لا سبيل لنا أن نعرف إن كان ما نراه حقيقيا.


"استيقظ أيها العالم"

الخميس، 16 فبراير 2012

فيديو: الخداع الرقمي، هل تستطيع أن تصدق ما ترى؟؟


ماذا عن تلك المناظر الملهمة في الأفلام؟

ماذا عن تلك المشاهد المؤلمة في الأخبار؟

كيف يتم تكوين الوعي العام من خلال الإبداع الفني في خلق مشاهد مزيفة من العالم؟

شاهد الفيديو وابدأ بالتفكير بما تعرضه عليك وسائل الإعلام من هنا وهناك.

نعم... هناك فبركات كثيرة تصلنا، وتصل غيرنا، هناك مأجورون يقومون بأدوار لقاء المال.

هناك مشاهد تم إخراجها بفنية وحرفية عالية هدفها صناعة وعي من يراها، والمضي به لدعم فكرة معينة، أو موقف سياسي معين!!

لنقف ونفكر قليلا، ودون شيطنة الآخر، ليس لنا إلا أنفسنا ننظر فيها لنرى الحق عندنا وفينا. عندها ينكشف الستار .... 

ولا تعود مثل هذه الأحابيل تنطلي علينا، ربما عندها سنتستمع فعلا بمشاهدتها دون تصديق "الدراما" التي تقدمها قنوات الترفيه الإخبارية!!









– Does this make you wonder how much footage from prominent world events is actually digitally created to assist in advancing a dark agenda? How much fake...




للمزيد، انظر أيضا فيلم Wag the Dog الذي عرض في لأول مرة عام 1997، والذي يتحدث عن فبركة حرب بكاملها على بلد حقيقي من أجل الانتخابات الرئاسية في أمريكا. هدف الفيلم، تقريب المشاهد من فهم إلى أين يصل السياسيون من أجل التأثير على الرأي العام.

ملاحظة: قمت بتغيير مظهر المدونة، ولكن في حال أزعجتكم الخلفية الزرقاء مع الخط الأبيض، الرجاء إعلامي بذلك، فما زال مظهر المدونة غير نهائي.