الأربعاء، 22 فبراير 2012

الغيلان والإنترنت: الحرب النفسية في فضاء الإنترنت والتأثير على رأي روادها


شخص واحد ينتحل عشرة شخصيات في فضاء النت، لينشر فكرا معينا مع\ضد آخر، كجزء من الحرب النفسية التي تشنها حكومة على أخرى (مثل بلاد معينة ذات سيادة). 

ماذا لو كان هناك المئات من هؤلاء الأشخاص مبثوثين في عالم الإنترنت ينتحلون آلاف الأشخاص، ويتأثر بهم عشرات الآلاف من الأشخاص؟

بالتأكيد إن كان الجميع يتحدث عن أمر ما حدث على أنه حقيقة، يكون حقيقيا، صح؟؟ 

خطأ!

مع تقنيات حديثة تم تطويرها واستخدامها ضد حركات المقاومة في العراق مثلا، لا سبيل لأحد منا معرفة الحقيقة إلا أن يكون في قلب الحدث.

وعندها أيضا، لا سبيل لنا أن نعرف إن كان ما نراه حقيقيا.


"استيقظ أيها العالم"

هناك تعليقان (2):

المبرمج المسلم يقول...

اوافقك الرأي
لذلك العاقل فعلا عليه ان يتروى ويصبر قبل ان يتخذ مواقفا ما من حدث معين واقرب مثال انا عشته عن قرب هو تشويه صورة المقاومه العراقيه البطله بالقاعده الذين هم مجموعه من المرتزقه الحثاله على شاكلة زرقاوي وحمراوي يتحدثون بإسم السنه ليشعلوا حربا طائفيه ثم يفجرون في الاحياء الشيعيه لكي يظن الشيعه ان السنة من فجروا .. كل هذه الأفعال اصبحت مكشوفه واتمنى من الشعب العربي ان يستيقظ لان الحروب القادمه ستكون طائفيه لكي يقتل المسلمين بعضهم بعضا.

دعاء أكرم يقول...

عين الصواب ما تقول. وبخاصة عندما نرى تحويل صورة المقاومين الشرفاء في العراق وفي كل مكان إلى إرهابيين يجب محاربتهم والحذر منهم. ولكن المدخل الأساسي لتمييز هذه الأحابيل الوعي ثم الوعي ثم الوعي.