الأربعاء، 29 يونيو 2011

هل تتقبل جانبك المظلم؟

اسمح لي أن أسألك السؤال التالي: إذا شاهدت سلبية ما في نفسك أو في غيرك أو في موقف معين، هل تتغاضى عنها وتتجاهلها وتحاول نسيانها؟ أم تتقبلها من باب أنها موجودة، وبالتالي تتعامل مع الواقع؟

إن كنت من النوع الأول، فاسمح لي أن أخبرك أنك ستظل عالقا في الوسط.

لماذا؟

الاثنين، 27 يونيو 2011

أفضل سبع طرق لتدمير عزيمتك وإرادتك

أنت الآن في حالة الوسط، وهو المكان الذي تجد نفسك عالقا فيه بعد أن اجتهدت ودرست، وبدأت بموازنة الخيارات المختلفة، ووضع القرارات الهامة فيما يتعلق بحياتك، وأخذت دورات في التنمية البشرية والتفكير الإيجابي، وقرأت سير العظماء والناجحين، أنت لديك أهداف وأحلام تريد تحقيقها، ولكنك تفقد الاهتمام فجأة. أنت لا تستطيع العودة إلى الماضي عندما لم تكن تعرف عن عالم مختلف عن عالمك الذي نشأت فيه، ولكنك غير قادر على المضي أماما لتحقيق ما تريد.

الأمر يحتاج إلى المزيد من الصبر والاجتهاد كي تخرج من هذا الوسط. ولكن إن لم ترغب، فإليك أفضل سبع طرق لتدمر بها عزيمتك على الاستمرار وإرادتك:
 

السبت، 25 يونيو 2011

من تظنين نفسك

إليكم ما حدث.
أنهيت كتابة التدوينة الأولى الأمس، ونشرتها، ثم أرسلت رسائل لعدد من الأصدقاء أبشرهم أني أخيرا قمت فعلا بعمل مدونة ونشرت أول رسالة من خلالها. قضيت مساء ذلك اليوم وأنا متحمسة أقرأ المدونة وأعيد قراءتها، وأهنئ نفسي على هذا العمل.
اليوم صباحا، جلست لكتابة المدونة الثانية، متابعة لموضوع "الوسط"، عندما سمعت صوتا يصرخ في أذني:
"تنشرين مدونات؟ من أنتِ؟ ألا تعرفين أن الجميع لديهم خبرات أفضل منك؟ هل تريدين النجاح؟ ألا تعرفين أن مثل هذا الأمر يحتاج إلى سنوات وسنوات كي تري نتائجه؟ ألا تعرفين كم الإنترنت خطير؟ ألا تعرفين أن هناك الكثيرون سينقضون عليك انتقادا، أنتِ لا تحتملين الانتقاد؟ هل تذكرين؟ كيف ستتعاملين معهم؟ ألا تعرفين أنك قد تثيرين غضب العائلة إذا عرفوا أنك تنشرين مدونة، بل أفظع تفصحين عن اسمك؟ هل تعرفين كم من الوقت سيأخذ هذا منك؟ ألا تظنين أن بيتك وعائلتك أولى بهذا الوقت؟ من تظنين نفسك؟"

الخميس، 23 يونيو 2011

هل أنت عالق في الوسط؟

أردتَ التقدم في الحياة، فباشرت بشراء كتب التنمية البشرية لإبراهيم الفقي والدكتور صلاح الراشد والدكتور طارق سويدان، وحضرت ورشات عمل عن خرائط الدماغ، والعادات السبع للأشخاص الأكثر تأثيرا، ومدير الدقيقة الواحدة، وتدربت على البرمجة اللغوية العصبية.
لقد نجحت في تنمية عادات كتلك التي ينهجها الناجحون في حياتهم، وأصبحت عندك رؤية ورسالة، وخطة للتنفيذ، وكتبت الأهداف أمامك، وأصبحت جاهزا للتنفيذ. ولدى البدء قابلت بعض النجاح، ولكن مالبث أن زال بريقه. فأنت ورغم انتقالك إلى عملك في شركة الأحلام، تفاجأ بظهور زميل لئيم قام بإحراجك أمام المدير والموظفين، ليذكرك بالطالب الجالس أمامك في الصف الخامس والذي قام يوما بإحراجك أمام طلبة الصف والأستاذ.

 بعدها أصبحت تبحث عن شيء مختلف، على مستوى مختلف، فأنت الآن تعرف قانون الجذب من خلال فيلم "السر:The Secret" وقرأت الكتاب المترجم إلى العربية، ومن ثم بدأت قراءة الكتب التي ألفها قادة الفكر والتطوير الذين ساهموا في الفيلم. أنت الآن تعتقد أنك ستجعل قانون الجذب يعمل لصالحك أخيرا، فبدأت ببناء قصور وشراء سيارات والخروج مع جميلات، بحيث تصبح هذه الأشياء في بالك دوما لتجذبها.
ولكن تفاجأ أن أسوء مخاوفك هي التي بدأت بالظهور، المعلم العصبي، المدير المستفز، الزوجة النكدة، والسيارة التي تختار ان تتعطل في وسط الطريق تحت شمس الظهيرة. هل ذكرت لك الزميل اللئيم؟؟

هل يبدو هذا الأمر مألوفا لك؟

أنت يا عزيزي عالق في الوسط، تماما.