الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

مختصر مفيد (4): رفقا بالقوارير وروح الإنسان

متى تقهر الروح؟؟

المتعارف عليه هو أن حديث النبي الكريم "رفقا بالقوارير" ينطبق على الإناث فحسب، ولكن واقع الأمر، أن الكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيثة، تضرب جذورها في روح الإنسان، وتضخ خبثها فيها، قبل أن تقهرها.

الروح هي القارورة التي علينا الرفق بها.

إن لم تكن معي في ذلك، عزيزي الرجل، فانظر في نفسك عندما كنت صغيرا، وكان أحدهم يتحدث إليك بالغلظة عوضا عن اللين. بل انظر إلى نفسك اليوم، أتحب خشن الكلام والتصرف؟؟

انظر إلى الطفل، ماذا تفعل به الكلمة الطيبة في مقابل الخبيثة\ الصياح\ الضرب.

كل تصرف من هؤلاء يقهر الروح، ويشرخ قارورة النفس.

رفقا بالقوارير، رفقا بروحكم، وأرواح الآخرين.

الفيديو التالي يعبّر بجمال وأناقة عما يفعله العنف اللفظي مع قوارير النساء.





[تم إعداد هذا الفيديو من قبل المشاركين بدورة إعداد الأفلام القصيرة للناشطين الذي نظّم من قبل آيريكس بالتعاون مع المجتمع الإفتراضي أنا ديجيتال. استهدفت الدورة التدريبيّة الناشطين الشباب الطامحين بتطوير مهاراتهم في مجال الإعلام الإجتماعي مع التركيز على مهارات فيديوهات الإنترنت الرقميّة. تم اختيار الراغبين في تطبيق ما سوف يتعلّمونه من مهارات عمل فيديوهات الإنترنت في هذا التدريب من خلال عملهم و تطوّعهم في المنظّمات أو الحركات الشبابيّة]
www.anadigital.org

هناك 8 تعليقات:

Remo يقول...

Doaa, thank you very much for the kind words

المبرمج المسلم يقول...

بالتأكيد الكلمة الغليظه تقهر وخصوصا لما تكون بظلم وحسب طبيعة البشر الذي يلقي الكلمة والظروف مثلا كان عندنا استاذ بالثانوية كلماته غليظه وتعامله سيء ويهزء بالطلاب لكننا احببناه!! لماذا؟
لاننا نعلم بقرارة انفسنا انه طيب ولايقصد الإساءة , كيف علمنا؟ لغة الجسد بديهيه والانسان بالفطرة يعرفها كانت ابتسامته وحركاته لاتدل على شخص حاقد وينسى مايحصل في المحاضرة السابقة من كلمات وتصرفات لم يقل انا طيب نحن فهمناه.
بالمقابل هناك من تعرفهم من تصرف او اثنين انهم يحقدون هؤلاء هم من تسمم كلماتهم ارواحنا,أسف على الإطالة واتمنى ماخرجت عن الموضوع وأرحب بمداخلاتكم هههههههه, ويبقى الحب والتسامح رمزا للحياة.

المبرمج المسلم يقول...

وين التفاعل؟

دعاء أكرم يقول...

@ريمو: دائما مروركِ يسعدني

@ المبرمج المسلم ، الأستاذ الذي تتحدث عنه من القلائل الذين تنبع تصرفاتهم الخشنة من طيب القلب والنوايا الحسنة، ولهذا لا يتاثر الآخرون بظاهر كلامهم إلى سطحيا، وليس في العمق.
كما تقول، لا شعوريا يعرف الشخص المقابل لهؤلاء طيب نيتهم من الحركات والابتسامات وطيب المعشر.
الفرق ينبع من النوايا أولا، وكما قال الحبيب المصطفى، إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.

تحيتي

المبرمج المسلم يقول...

بس لو لاحظتي شي في تعليقي
أني اصدر الاحكام على الناس من مشاعري تجاههم , اذن يمكننا ان نضع حل لأصحاب الكلمات الخشنة بالتغاضي عنهم ينفع؟؟ مارأيكم

غير معرف يقول...

"ان الرفق لا يكون في شيئ الا زانه..ولا ينزع من شيئ الا شانه"حديث شريف..

دعاء أكرم يقول...

@ المبرمج المسلم، قلب المؤمن دليله، والشعور كثيرا ما يكون أصدق من الفكر، بل هو ملكة تحتاج إلى تنمية. والشعور يختلف عن الانفعال، فالأول أصدق من الثاني. الانفعال هو رد فعل. بالنسبة للخشنة (القاسية؟؟) قلوبهم، فهؤلاء ليس أفضل من التعامل معهم سوى قول الله تعالى "وَلاَ تَسْتَوِي ٱلْحَسَنَةُ وَلاَ ٱلسَّيِّئَةُ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ"
عذرا على الإطالة، ودرس الدين :-)

دعاء أكرم يقول...

@ غير معرف: مرحبا بمرورك.