الاثنين، 21 نوفمبر 2011

الجمهورية - والكهف - والإنسان

في "الجمهورية" هناك كهف لا يرى ساكنيه إلا خيالات مختلقة من مكان ما من خلفهم، وهناك محركو الدمى الذي يحملون الأشكال التي يرى خيالها هؤلاء الناس. سكان الكهف يسمون الأشياء بأسماء مختلفة. ولكن يأتي الحكيم لينبه أحدهم بالوهم المختلق الذي يراه. الألم الذي يشعر به ذاك الشخص لا يوصف ... ولكن بعد فترة تصل الفكرة.... الحكيم يأخذ ذاك الشخص إلى العالم الخارجي ليرى الشمس لأول مرة ... والحياة على حقيقتها.... الواقع كما هو .... 

في عالم اليوم، قنوات الإعلام (تلفزيون، راديو، جريدة، نت) هو الخيالات التي يعكسها لاعبي السيرك الإعلامي للمشاهد ليخبروه أن هذا ما يحصل في العالم .... هل حان وقت الاستيقاظ؟؟

ليست هناك تعليقات: