الأربعاء، 6 يوليو 2011

إن لم تكن قائدا، فكن على الأقل المساند رقم 1

خلق البعض قادة، وخلق البعض ليتبعوا القادة، وهؤلاء هم الذي يأتون بالحشود ليتبعوا القادة. الفلسفة بسيطة جدا.
عندنا في الأردن مثل شعبي يتداوله الأطفال وكل من هم دون سن النضج (إذا مش لعّيب، خرّيب) بمعنى إن لم أستطع أن ألعب سأخرب. ونستطيع تطبيق هذه الحالة على العديد من الأنشطة التي تتجاوز لعبة الغميضة، إلى الأنشطة الاقتصادية، ووجهات النظر السياسية.
دار حديث بيني وبين أحد تجار الأحذية غالية الثمن وعالية الجودة، فأخبرني أن أحد منافسيه (واحد من أهم متاجر الأحذية في البلد) يقوم بتقليد القطع الغالية الجديدة في متجره، ويبيعها بأسعار زهيدة ضمن قسم التخفيضات. وبهذا يأخذ الزبون غير الخبير فكرة أن البضاعة الغالية في المحل المقابل مبالغ في سعرها، بل وفي موضتها!
شخصيا تعاملت مع ذاك المحل المعني فوجدت قدماي تعانيان التقرحات والاحمرار، وظهري يؤلمني من لبس أحذية الكعب غير الصحية.
من ناحية أخرى كانت أحذية المحل (الذي يعرض قطعا منتقاة فقط) مريحة، بما في ذلك أحذية الكعب العالي.

عودة إلى القيادة، والتبعية.
إن لم تستطع أن تقود في مجالك، فتعرف على الألمعيين الواعدين فيه، واتبعهم، وادع أصدقاءك للمشاركة.

إن لم تستطع أن تكون قائدا، فكن تابعا مبادرا.
إن لم تستطع أن تكون تابعا مبادرا، كن صديقا جيدا.
وإن لم تستطع، لا تكن "مخربا".

فكر اليوم في أي موقع أنت، وابدأ بتحمل مسؤولية نجاحك وإنجاح الآخرين.

في المقطع التالي يتحدث ديريك سيفر عن تجربته التي قدمها من خلال مؤتمر TED والتي عرض من خلالها فكرة القيادة والتبعية، ودورها في خلق "حركة":




ملاحظة: المادة المترجمة إلى العربية مدرجة في الرابط التالي http://www.ted.com/talks/lang/eng/derek_sivers_how_to_start_a_movement.html
تمت الترجمة من خلال متطوعي TED: المترجم: محمود أغيورلي- سوريا، وتدقيق: أنور دفع الله- السودان.
يمكنك اختيار اللغة العربية من القائمة المدرجة أسفل شاشة العرض (subtitles).

هناك تعليقان (2):

AwesomeSauce يقول...

i like the part where it says "just don't miss things up" its a really good point, good article doaa, keep it up !!

دعاء أكرم يقول...

Hi Awesome Sauce, hoping i'll see your posts soon.