الاثنين، 29 أغسطس 2011

وصل العيد، ولكن هل هو سعيد؟؟

هل لديك شك؟

السعادة شيء من داخلك، وقرار تتخذه.

لن تقلل من تعاسة العالم إن أنت حرمت نفسك من السعادة.

لن يصبح العالم مكانا أفضل إن أنت أصبحت بقعة مظلمة من الحزن والكآبة.




إذن ما السعادة؟ ما الكآبة؟؟

"كيف نسير فى رحلتنا للسعى تجاه السعادة ؟ نحن فى الغالب ننظر للخارج . نعتقد إذا أمكننا أن نجمع هذا أو ذاك , كل الشروط , شيئ نقوله , " كل شيئ لنكون سعداء -- لنملك كل شيئ لنكون سعداء . " هذه الجملة بالتحديد تكشف عن السعى لتدمير السعادة . لنملك كل شيئ . لو فقدنا شيئ , إنه ينهار . وأيضاً , عندما تسوء الأمور نحاول إصلاح الأمر من الخارج , لكن تحْكمنا فى العالم الخارجى محدود , مؤقت , وفى الغالب خادع . والآن , أنظروا إلى الحاله الداخلية . أليست أقوى ؟ أليست قدرتنا العقلية هذه على ترجمة الحالة الخارجية لحاله سعادة أو معاناة ؟ وأليست أقوى ؟ نحن نعرف , من الخبرة , أننا نستطيع أن نكون ما نسميه " فى جنتنا الصغيرة " وبالرغم من ذلك , نكون تعساء مع تلك الحاله . "  ماتيو راكارد - عالم كيمياء حيوية تحول إلى راهب بوذي - ترجمة بوب ساميول

عيد فطر سعيد.

ليست هناك تعليقات: